• "الاقتصاد" تناقش الاستثمارات الخليجية في أمريكا

    15/06/2011

     بعد أن دقت "ستاندرد آند بورز ناقوس الخطر
    "الاقتصاد" تناقش الاستثمارات الخليجية في أمريكا
    وزير العمل يطمئن القطاع الخاص ويؤكد أن "نطاقات" لتقليص البطالة
     

    حذر تقرير صحفي من المخاطر التي تحدق بمستقبل الاستثمارات الخليجية الموجودة في أمريكا. وأعاد التقرير إلى الأذهان تحذير وكالة التصنيف الائتماني العالمية "ستاندرد آند بورز والتي أعلنت عن تخفيض علامة الدين الأمريكي، وهبطت بسقف تصنيفها الائتماني للديون الأمريكية. مشيرا إلى أن تحذير "ستاندرد آند بورز" أثار ذهولا في الأسواق المالية العالمية، ودفع المستثمرين من جميع أنحاء العالم في السوق الأمريكية إلى البحث عن البديل الآمن.
    وذكر التقرير الذي نشرته مجلة "الاقتصاد" في عددها الجديد أن الاستثمارات السعودية في أمريكا تقدر بحوالي 800 مليار دولار وفق مصادر غير رسمية. مما يجعلها ثالث أكبر مالك للسندات الأمريكية.
    ودعا خبراء خليجيون اقتصاديون إلى سرعة العمل على تنويع أصول الاستثمارات الخليجية، حيث باتت العوائد أقل والمخاطر أكبر على المدى البعيد، رغم أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال قويا في الأجلين القصير والمتوسط وقادرا على سداد الديون. مشيرين إلى أن أمريكا بلغت اليوم السقف الأعلى في القدرة على الاقتراض، وقوتها الاقتصادية مستمرة في الضعف، ليس فقط بسبب الأزمة في القطاع المالي أو الرهن العقاري، بل لأن الاقتصادات الناشئة والجديدة بدأت تصعد وتستقطب أموالا أجنبية، مشيرين إلى الصين والهند والبرازيل.
    ودعا الخبراء إلى البدء في استثمار المداخيل الجديدة بسلة بديلة، مشيرين إلى أنه ورغم أن هناك مخاطر خارج أمريكا ولكن العوائد أعلى، وهذا يمكن أن يغطي بعض الخسائر والتضخم. ويتفق مع هذه الدعوة كثير من المحللين الماليين والمصرفيين المطالبين بالبدء في تنويع الأصول الخليجية في الخارج، رغم أنهم يؤكدون ألا مخاطر على هذه الأصول في أمريكا على المدى القصير.
    وحول برنامج نطاقات تنقل "الاقتصاد" لقاء وزير العمل المهندس عادل فقيه مع رجال وسيدات الأعمال وتأكيده على أن "نطاقات" لا يستهدف الإضرار بأحد بل هو برنامج وضع في الأساس من أجل زيادة توطين الوظائف وإعطاء فرصة عادلة ومتساوية للجميع من خلال قيام المؤسسات والشركات بتشغيل السعوديين لتقليص نسبة البطالة، مشددا على أن المنشآت الملتزمة بنسبة التوطين ستحقق أرباحا وعوائد كثيرة.
    وحول الاقتصاد الحديث تنقل "الاقتصاد" ثورة الإعلام التسويقي مشيرة إلى أن المواقع الاجتماعية مثل فيس بوك وتويتر وغيرها أصبحت تقود التجارة الإلكترونية عالميا، موضحة أن هذه المواقع أصبحت تتصدر أبرز وسائل التواصل وتبادل المعلومات والملفات والكثير من النشاطات. لذلك فقد عمدت الشركات العالمية إلى مواكبة تطور تكنولوجيا المعلومات للحفاظ على عالميتها، حيث أدخلت المواقع الاجتماعية في مهماتها سواء لرفع إنتاجيتها أو لرفع جودة الأداء الداخلي.
    كما تطرقت "الاقتصاد" في عددها الجديد إلى مؤتمر اليورومني والذي أكد متانة وقوة الاقتصاد السعودي رغم الأحداث غير المسبوقة في المنطقة، بل إن المملكة استطاعت أن تحقق نموا يفوق 4 في المائة خلال العام الماضي. وأظهرت "الاقتصاد" تأكيد وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف على أن المملكة ليست في حاجة لاستخدام الاحتياطيات الأجنبية لتغطية إنفاقها الإضافي، رغم التوقعات بأن يزيد الإنفاق الحكومي خلال العام المالي الجاري بين 10 إلى 15 في المائة. 
    وحول مدينة الخبر أعدت "الاقتصاد" تقريرا عن نشأتها في الثلاثينات الميلادية وتطورها حتى أصبحت تحتل موقعا متميزا على الخريطة السياحية المحلية والخليجية، واختيارها كأجمل ثاني مدينة عربية من قبل منظمة المدن العربية، وكذلك اختيارها ضمن برنامج المدن الصحية بالمملكة والمنبثق عن منظمة الصحة العالمية لدول حوض البحر المتوسط.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية